أحدث المواضيع

بوابة جهنم في تركمانستان احدى غرائب العالم

بوابة جهنم في تركمانستان احدى غرائب العالم

معلومات عن  تركمانستان
تركمانستان إحدى دول آسيا الوسطى وإحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا. تحدها شمالا كازاخستان وأوزبكستان وجنوبا أفغانستان وإيران وتطل من الغرب على بحر قزوين
طبيعتها  صحراوية بشكل عام، حيث تمتد الصحراء من شمال البلاد حتى جبال الجنوب.
أعلى نقطة في تركمانستان تعد هي قمة جبل آيريباب والتي تبلغ 3139 متر فوق سطح البحر
وأكثر النقاط انخفاضا هي منخفض أكتشاننايا
معلومات  عن  (باب جهنم ).
تسمية تطلق على حفرة تستعر بالنيران بدون توقف منذ 43 عاماً على بعد 250 كم من العاصمة التركمنستانية عشق آباد يمكن رؤيتها من على مسافة بضعة كيلومترات.
اصبحت بوابة جهنم معلماً سياحياً ومن احدى عجائب الدنيا ويوفد اليها الزوار من جميع انحاء العالم ليصابوا بالاندهاش لرؤيتها .... ر :تكونت الحفرة النارية والذي يبلغ قطرها 100 متر وعمقها نحو 50 مترا إثر سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1967 في عهد الاتحاد السوفييتي سابقا، ولم تنقطع عنها النيران منذ ذلك الحين، وقد أصبحت الحفرة النارية محط اهتمام السائحين الأجانب وزوار تركمانستان.
حقيقة القصة
 كما نشرتها صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، ان منطقة ديرويز (Derweze) من أغنى المناطق بالغاز الطبيعي في تركمانستان والتي تحتل المرتبة 24 عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي، وفي عام 1971 وخلال عمليات الحفر والتنقيب عن الغاز في تلك المنطقةـ اصطدم الجيولوجيون بكهف مليء بالغاز الطبيعي على بعد 90 كيلو مترا من قرية درويز والتي يبلغ عدد سكانها 350 نسمة، فانهارت الأرض تحت الحفارة المستخدمة في التنقيب مخلفة وراءها حفرة كبيرة يتجازو قطرها الـ 70 مترا.
ولحل مشكلة تسرب الغازات السامة التي بدأت بالتصاعد، قام العاملون بحرق الحفرة، اعتقادا بأن النيران ستنطفئ في غضون أيام معدودة، ولكن الحفرة حولت المنطقة الى كارثة، وما زالت النيران مشتعلة حتى اليوم بعد أكثر من 40 عاما على حفرها وترتفع النيران في الحفرة إلى ارتفاع 15 مترا، مما دعا السكان المحليين لإطلاق اسم حفرة «البوابة إلى جهنم The Door to Hell» عليها، وبحل احراق الغازات الذى يعد أفضل وأكثر أمانا من تسرب غاز الميثان إلى الجو-  غاز الميثان يعد من الغازات الدفيئة التى  تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وفي شهر إبريل عام 2010، زار الرئيس التركمانستاني «قربانقلي بردي محمدوف» موقع الحفرة وأمر بأن يتم إغلاق الفتحة أو اتخاذ إجراءات أخرى للحد من التأثير السلبي لعمليات التنقيب عن الغاز واستخراجه على المنطقة، لكن النيران لا تزال موجودة، وتجذب المنطقة السياح من العالم، ومنهم البريطانى  ويل كيبينغ البالغ من العمر 58 سنة، والذى زار تركمانستان مؤخرا، وأخبره أحدهم أن هذه الحفرة من جهنم تعتبر من المناطق الــ 100 التي على المرء زيارتها قبل أن يموت. مما أثار فضوله فقرر عبور منطقة الصحراء الكئيبة في تركمانستان للوصول إلى «بوابة الجحيم» غير متوقع ما سيجده هناك.
ويقول ويل «الحفرة خلال النهار لا تلفت الانتباه، فتبدو كحفرة في الصحراء. انما عند الاقتراب منها تظهر النيران في الحفرة، فإن الاستغراب يجتاحك، خصوصا ان النيران مستمرة منذ 40 عاما» ويضيف: لقد «وقفت هناك أتأمل الفوهة، مع حجم وكثافة النيران في الداخل أكثر وضوحا، وكلما تحولت الشمس للمغيب، تحول الموقع ببطء الى فرن كبير وكأنه قطعة من جهنم، من المستحيل عدم الانجرار إلى الحفرة لمشاهدتها عن قرب.

ونحن اذ نراها نتذكر النار وعذابها - اللهم انا نعوذ بك من النار ومن شرها - ونتفكر في عظمة الله واياته في الكون .... سبحان الله  العظيم .....







شكرا لتعليقك