أحدث المواضيع

مقتطفات من حوار اردوغان مع اصغر صحفية تركية


مقتطفات من حوار اردوغان مع اصغر صحفية تركية


بملامحها الطفولية البريئة ونظارتها كبيرة الحجم، جذبت الطفلة "هالة"، ذات ثمانية أعوام، انتباهَ كلِّ مَنْ شاهدها وهي تقف خلف رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" بينما كان يلقي كلمته أما كتلة حزبه بالبرلمان.
إن الطفلة هالة كانت تنتظر رئيس الوزراء حتى ينتهي من كلمته بالبرلمان، كي تُجري معه حوارًا صحفيًا في إطار تكليف مدرسي حمل عنوان "حوار مع سياسيّ".
وعقب انتهائه من كلمته أمام كتلة حزبه بالبرلمان، توجّه أردوغان إلى الغرفة المخصصة له ليجد الطفلة، التي تدرس بالصف الثاني الابتدائي، تنتظره وفي يدها ورقة مدون بها أربعة أسئلة ترغب في توجهيها إليه، فقام رئيس الوزراء بالإجابة على أسئلة الطفلة بخط يده، ثم وضع توقيعه في نهاية الورقة
وتحدث أردوغان لفترة وجيزة مع التلميذة في الصف الثاني الابتدائي، التي حضرت مع والدها في الصباح الباكر إلى البرلمان، حيث رآها أردوغان في الكواليس قبل اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية. وسألها: "لدي أيضاً حفيدة في عمرك، هل تعرفين اسمي؟"، فأخبرته باسمه في أذنه، وأضافت أنها جاءت في مهمة مدرسية لإجراء حوار صحافي معه.
فصرح أردوغان حينها بأنه سيجري معها الحوار عقب اجتماع الكتلة البرلمانية. وبعد هذه المحادثة القصيرة، استمعت هالة من خلف المنصة إلى حديث رئيس الوزراء وتفاعلت معه، مصفّقة بين الحين والآخر وهي تحمل الدمية التي أُهديت إليها.
ومن الأسئلة التي طرحتها الفتاة: "كيف تستطيع أن تظل نشيطاً طوال الوقت؟"، وعن طريقة توفير وقت لأطفاله؟ أجابها بأنه ليس لديه عادات سيئة، وأن ابتعاده عن التدخين يعد السبب الرئيس في الحيوية التي يملكها، مضيفاً أن أولاده الثلاثة أصبحوا في سن الرشد، وهم متزوجون، وأنه جدّ لثلاثة أحفاد.
واختتمت هالة طوانا حوارها بسؤاله عن "إحساس من يتولى رئاسة الوزراء"، فأكد أردوغان أن رئاسة الوزراء مسؤولية كبيرة وعمل في غاية الأهمية، تتيح الفرصة لخدمة الشعب والوطن
اتمنى ان أرى هذه الفكره في دولنا العربية 


الصور منقولة


شكرا لتعليقك