الفوائد العلاجية لنبات الفوقس Fucus vesiculosis
ما هو الفوقسالفوقس نبات طحلبي من الفصيلة الفوقسية وهي عشبة بحرية الموطن الأصلي شواطئ اليابان وأوروبا وأمريكا الشمالية.
يعرف الفوقس علمياً باسم Fucus vesiculosis والجزء المستعمل جميع اجزاء النبات.
المحتويات الكيميائية للفوقس:
يحتوي على املاح اليود غير العضوي ومتعدة السكاكر من اهمها حمض الاجينيك وافيوكان والفوك ايودين ويحوي ايضاً فينولات متعددة واهمها فلوروتانين. كما يحتوي على مواد هلامية ومعادن والجينات الصوديوم وكذلك المانيتول وزيت طيار.
ماذا قال الطب القديم عن الفوقس؟
كان الاطباء في القرن الثامن عشر قد لاحظوا أن الناس الذين يعيشون على ساحل المحيط الأطلسي قلما اصيبوا بتضخم الغدة الدرقية.
وقد استمر الأمريكيون والأوربيون في جمع الفوقس للحصول على اليود منه لعشرات السنين، حيث كانوا يقتلعون الطحلب المتعلق بالصخور كلما بلغ الجزر اقصاه.
في الستينات من القرن التاسع عشر، لاحظ الاطباء البريطانيون والفرنسيون ان الناس الذين يستهلكون اليود لأغراض علاجية أخرى يفقدون وزنهم بسرعة وذلك بسبب مفعوله المنشط للغدة الدرقية، حيث كان اليود يسرع عملية الاستقلاب (الأيض) لدى هؤلاء الناس ويساعدهم على حرق حريراتهم بسرعة أكبر، وهكذا اكتسب الفوقس شهرة في علاج السمنة.
لم يكن الاطباء الانتقائيون الامريكان في القرن التاسع عشر يستخدمون الفوقس ولكنهم كانوا يستخدمون اليود المستخلص منه في علاج كثير من الحالات مثل علاج السل ومشاكل الكبد والطحال وأمراض السفلس (الزهري) والسيلانات المهبلية وآلام الطمث وأورام المبايض وانتفاخ الخصيتين وتوسع الرحم.
ماذا قال الطب الحديث عن الفوقس؟
من المؤكد ان الفوقس يحتوي على كمية كبيرة من اليود وقبل اكتشاف الملح الميوّد، كان الفوقس يعتبر دواء من السماء.
كما كشفت دراسات اجريت على الحيوانات ان الفوقس يخفض معدل الكوليسترول والضغط الشرياني، اضافة الى ان الفوقس غني بالصوديوم وهو مادة يمكن أن ترفع الضغط الشرياني ولذلك على مرضى ضغط الدم الشرياني المرتفع عدم الاكثار من الفوقس.
كماوجد ان الفوقس يمنع نمو الفطور والجراثيم ويمكن استخدام الفوقس لعلاج الجروح و خاصة التي تحدث للأشخاص في البحر أو على الشواطئ.
ويوجد مستحضرات جاهزة من الفوقس في محلات الأغذية التكميلية. ويعتبر الفوقس مأمون الجانب اذا أخذ بالجرعات المحددة على العبوة
كان الاطباء في القرن الثامن عشر قد لاحظوا أن الناس الذين يعيشون على ساحل المحيط الأطلسي قلما اصيبوا بتضخم الغدة الدرقية.
وقد استمر الأمريكيون والأوربيون في جمع الفوقس للحصول على اليود منه لعشرات السنين، حيث كانوا يقتلعون الطحلب المتعلق بالصخور كلما بلغ الجزر اقصاه.
في الستينات من القرن التاسع عشر، لاحظ الاطباء البريطانيون والفرنسيون ان الناس الذين يستهلكون اليود لأغراض علاجية أخرى يفقدون وزنهم بسرعة وذلك بسبب مفعوله المنشط للغدة الدرقية، حيث كان اليود يسرع عملية الاستقلاب (الأيض) لدى هؤلاء الناس ويساعدهم على حرق حريراتهم بسرعة أكبر، وهكذا اكتسب الفوقس شهرة في علاج السمنة.
لم يكن الاطباء الانتقائيون الامريكان في القرن التاسع عشر يستخدمون الفوقس ولكنهم كانوا يستخدمون اليود المستخلص منه في علاج كثير من الحالات مثل علاج السل ومشاكل الكبد والطحال وأمراض السفلس (الزهري) والسيلانات المهبلية وآلام الطمث وأورام المبايض وانتفاخ الخصيتين وتوسع الرحم.
ماذا قال الطب الحديث عن الفوقس؟
من المؤكد ان الفوقس يحتوي على كمية كبيرة من اليود وقبل اكتشاف الملح الميوّد، كان الفوقس يعتبر دواء من السماء.
كما كشفت دراسات اجريت على الحيوانات ان الفوقس يخفض معدل الكوليسترول والضغط الشرياني، اضافة الى ان الفوقس غني بالصوديوم وهو مادة يمكن أن ترفع الضغط الشرياني ولذلك على مرضى ضغط الدم الشرياني المرتفع عدم الاكثار من الفوقس.
كماوجد ان الفوقس يمنع نمو الفطور والجراثيم ويمكن استخدام الفوقس لعلاج الجروح و خاصة التي تحدث للأشخاص في البحر أو على الشواطئ.
ويوجد مستحضرات جاهزة من الفوقس في محلات الأغذية التكميلية. ويعتبر الفوقس مأمون الجانب اذا أخذ بالجرعات المحددة على العبوة
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة