أحدث المواضيع

مباراة الجزائر كوريا ممنوعة على أصحاب القلوب الضعيفة والمرضى

مباراة الجزائر كوريا ممنوعة على أصحاب القلوب الضعيفة  والمرضى



تتجه أنظار الجزائريين والعرب  قاطبة مساء الاحد، صوب ملعب "بيرا ريو" بمدينة "بورتو أليغري" البرازيلية، حيث من المنتظر أن يخوض محاربو الصحراء مباراتهم الحاسمة، والتي قد تنعش حظوظهم في التأهل للدور الثاني أو انهزامهم وإقصائهم من مونديال بلاد السامبا وبالتالي الرجوع بخفي حنين، فقد اشتعلت حرب الرهانات والتوقعات بين مناصري الفريق الوطني، والذين سيعيشون 90 دقيقة من عمر المباراة على الأعصاب استعدوا لها طبيا ونفسيا.

 حالة من الترقب والقلق تسود وسط المناصرين الجزائريين فهم ينتظرون بقلق وشغف كبيرين ما ستسفر عنه مباراة الاحد، والتي ستجمع بين الفريق الوطني ونظيره الكوري جنوبي، في مباراة يجب حظرها على أصحاب القلوب الرهيفة والمصابين بأمراض مزمنة لكون الشعب الجزائري يعلق آمالا كبيرة عليها، وقد تضاربت الآراء وانقسم المناصرون بين متفائل يرى أنه بإمكان رفقاء بوقرة إحراز الفوز، ومن بينهم "بلال"، الذي اعتبر مباراة بلجيكا مجرد كبوة وبوسع لاعبي الفريق الوطني تجاوزها، مرجحا أن هدفي الفوز سيكونان من إمضاء النجمين سوداني وسليماني مقابل لاشيء من الفريق الكوري، مواصلا  "خط الدفاع الجزائري قوي ومتين، ويصعب اختراقه بوجود حليش وبوقرة".

وبدا"عبد المنعم" متفائلا جدا حول مصير مباراة الاحد، حيث اعتبر المرور للدور الثاني من المونديال أمر وارد جدا، في حال تمكن رفقاء فيغولي من تحقيق التعادل السلبي أمام المنتخب الكوري الجنوبي، وهو ما يتمناه محدثنا، فإن حظوظه في المرور للدور الثاني تبقى قائمة، وما عليه سوى الفوز على الدب الروسي، والذي تشبه طريقة لعبه طريقة لعب المنتخب الجزائري إلى حد كبير.

فيما أجمعت الفئة والتي مازالت متأثرة بشدة بصدمة الهزيمة أمام الشياطين الحمر أن الفريق الوطني سيغادر مبكرا المونديال، حيث تقول "نادية" إنها متشائمة جدا من المباراة فهي تتوقع أن ينهزم محاربي الخضر بهدفين مقابل لا شيء، مردفة أنه في حال دخول مهدي مصطفى والذي وصفته بالطريق السيار شرق غرب، فمن المؤكد أن الهزيمة ستكون من العيار الثقيل وستكون فضيحة مثلما حدث مع اسبانيا.

وحذا حذوها "علي"، والذي أعجب بسرعة أبناء المدرب "هونغ ميونغ بو" والتي شدت أنظار العالم والجمهور الرياضي خلال مواجهتهم مع رفقاء دينامو موسكو الكسندر كوكورين، واستطرد محدثنا أن لاعبي الخضر لن يصمدوا مطولا وسينهارون بعد مرور 30 دقيقة على أقصى تقدير وسيبدؤون المشي وسط الميدان، فيما يتمتع المنتخب الكوري الجنوبي بميزة السرعة والقدرة على القيام بهجمات عكسية، لذا أتوقع أن تكون الهزيمة مدوية ربما 4 أهداف مقابل لا شيء.

ومهما تباينت الآراء والتوقعات واختلفت إلا أن محاربي الصحراء سيقولون كلمتهم فوق المستطيل الأخضر، والأهم بالنسبة لمشجعي الفريق الوطني والساحرة المستديرة أنهم يدعمون منتخب بلادهم بغض النظر عن النتيجة وسيظلون لجانبه في السراء والضراء
للمزيد من اخبار كاس العالم 
اضغط هنا. 
شكرا لتعليقك