حقيقية قصة النائب ميسر السردية .كما اوردتها رم
التقت الصحفية كوثر عرار شهود عيان للإطلاع على قضية النائب ميسر السردية التي تداولتها وسائل اعلامية متعده في البادية الشمالية، حيث زارت مكان الحادث لعشيرة السردية والتقت عدد من شهود العيان على الحادث في بلدة صبحا في البادية الشمالية، ورد على ما نشرته المواقع الاخبارية من ان النائب قامت باقتحام مركز امني والاعتداء على رجل امن قال شهود العيان ما يلي:
بالنسبة للموضوع المنتشر والمتداول حاليا على المواقع الاخبارية، الذي يتعلق بالنائب ميسر السردية ، اكد شهود عيان ممن تواجدوا في مركز امن صبحا وصبحية اثناء المشاجرة العشائرية التي اصيب على غرارها ثلاث اشخاص من ابناء المنطقة انهم على استعداد تام للإدلاء بشهاداتهم امام الاجهزة الامنية المختصة، حيث ان حيثيات القضية بدأت يوم الخميس الماضي عندما اقدم شاب من ابناء المنطقة بالاعتداء على طفل عمره 9 سنوات من عائلة النائب السردية 'ابن عم النائب'، وقام الشاب بمحاولة الاعتداء اللااخلاقي وممارسة الرذيلة مع طفل قاصر، مما استدعي والد الطفل بتقديم شكوى الى الجهات المختصة صباح يوم الجمعة، الا ان الجهات الامنية المعنية لم تقم بما يترتب عليها من واجبات تجاه هذه القضية الحساسة في مجتمع البادية.
وذكر شهو العيان انه وفي اثناء عودة والد الطفل مع ابنه من حماية الاسرة التي تقدم بشكوى لها ايضا، تجمهر عدد من اقارب الشاب المعتدي وهددوه بقتل الطفل، وقاموا بالإعتداء على الوالد بالضرب المبرح ، وطرحه ارضا، معترضين على تقديم شكوى بحق ابنهم المعتدي على الطفل.
وفي الاثناء كان عم الطفل (ع. س) يقود سيارته خلف شقيقه ورأي شقيقه مرميا على الارض في حالة اغماء، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وقاموا باطلاق النار عليه أيضا وهو مازال في سيارته مما اضطره للنزول منها والدفاع عن نفسه وعن شقيقه الذي اعتقد انه قتل وعن ابن شقيقه الطفل الذي كان في حالة خوف شديد من هول ما يحدث، وقام بالرد عليهم دفاعا عن النفس معتقدا ان شقيقه قد فارق الحياة عندما رأه على الارض... وقاموا بسرقة السيارة التي كان يقودها 'ع.س' ، من اجل اخفاء معالم الاعتداء على السيارة، والتي ما زالت بحوزتهم.
واكد شهود العيان ان عائلة المعتدى على الطفل قاموا بالهجوم على منزل النائب السردية واسرتها مستخدمين اسلحة اتوماتيكية رشاشه بقصد قتل من في المنزل، واثار الرصاص ما زالت في المنزل، وهنا قامت النائب السردية بالاستعانة والاتصال بجميع الاجهزة الامنية التي هرعت فورا الى مكان الحادث ، وقامت بذات الوقت باقناع عمها والد الطفل وعمها الاخر الذي اطلق النار بتسليم انفسهم لمركز الامن حفاظا على سلامتهم، وذهبت بمعيتهم الى مركز الامن وتواجدت معهم لتطمينهم والاطمئنان عليهم. مع ملاحظة ان هناك عدد كبير من الناس تدخل وتخرج من المركز دون اي احراز امني اي دون ابراز هوياتهم الشخصية مما قد يعرض المتواجدين بالمركز للخطر، حسب شهود العيان.
والرواية الحقيقية حسب شهود العيان لما جرى ان النائب السردية وبناء على نصيحة رجل الامن الذي يحقق بالقضية ومن باب الحفاظ على حياتها المهددة من الطرف الاخر، طلب منها مغادرة المكان، وقامت بالصعود الى سيارتها التي كان يقودها سائقها الخاص ، للخروج من المركز الامني وفي الاثناء انشغلت النائب بمكالمة هاتفية وبغضون ثوان صعد عمها الى سيارتها في الكرسي الخلفي، علما انه لم يكن موقوفا ولا سجينا وهي من احضرته للمركز من اجل الحفاظ على حياته، وقام عمها الامساك برقبتها من الخلف بطريقة عنيفة وطلب من السائق ان يتحرك ، وهنا قام رجل الامن بفتح باب المخفر الخارجي ، مما اضطر سائقها الخاص للتحرك سريعا حفاظا على حياتها وهو في حالة ارتباك من الوضع المفاجئ، وعلى بعد امتار من المركز الامني قفز عم النائب من السيارة مختفيا بين منازل المواطنين في صبحا، ولم تتم مطاردة رجال الامن لسيارة النائب او اللحاق بها كون عمها لم يكن موقوفا، فذهبت النائب السردية الى منزلها في صبحا واستمرت بالبحث عن عمها حفاظا على حياته وحياة الاخرين.
وفي اتصال هاتفي مع النائب السردية وسؤالها عما جاء على لسان شهود العيان قالت: خلال ايام قليلة ستصدر العائلة بيان توضيح وسرد للتفاصيل للرد على بعض وسائل الإعلام المغرضة ومن ورائها.
علما ان الشاب (ي. ق) الذي اعتدى على الطفل وحاول هتك عرضه لم يتم إلقاء القبض عليه، ومن قاموا بالاعتداء واطلاق الرصاص على منزل السردية وعلى والد االطفل وعمه ايضا، وقاموا باطلاق النار على السيارة وسرقتها لم يتم القاء القبض عليهم حتى هذه اللحظة. يتساءل اهالي صبحا وصبحية لمصلحة من يتم غض النظر عن مرتكبي تلك الجرائم.
لمصلحة من يتم تأويل القضية وتحويرها وتزوير الحقائق؟!! الاعلام يتناول الموضوع كأنه ابن ساعته ولم يتطرقوا لما جرى على مدى ايام !!! ولكن لرغبة جهة ما تريد الاساءة للنائب السردية التي تميزت بمواقفها المبدئية المدافعة عن الظلم والمظلومين والقضايا العادلة، تم التركيز على قضية مفبركة بعيدة عن الوقع والحقيقة لما حدث على مدى ايام في البادية الشمالية.
المصدر: رم
للمزيد من المنوعات من هنا
محول الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء ركن الاسئلنة