أحدث المواضيع

اتفاقية الاطار اتفاقية كيري والسيادة الفلسطينية

اتفاقية الاطار اتفاقية كيري والسيادة الفلسطينية


إن اتفاقية  الإطار  التي يقوم بتسويقها جون كيري , مرفوضة من كل مكونات الأمة العربية , فهذه الاتفاقية  المسماة  بالإطار  تهدف إلى محو حق العودة وتذويب القضية الفلسطينية شيئا فشيئا , وبالتالي إقامة كيان فلسطيني مسخ لا يلبي أدنى طموحات الشعب الفلسطيني
وأكثر ما يقلق،، على إحاطة المفاوضات وتفاصيل ما يعرضه الوزير الأميركي في جولاته المكوكية بالغموض، وبما لا يتسنى للدول والشعوب العربية أن تقف على حقيقة هذه المفاوضات ومآلاتها والنهايات التي تريد بلوغها
فقد كشف المبعوث الأمريكي الخاص لمفاوضات السلام مارتين ايندك بعض التفاصيل المتعلقة بإتفاقية الاطار التي يسعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لطرحها، والتي ستكون أساسا لاستمرار المفاوضات حتى نهاية عام 2014، في حال قبولها من قبل الرئيس الفلسطيني أو مازن ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو.
وقد تطرق ايندك الى أبرز النقاط الواردة في هذه الاتفاقية في اجتماعه مع قيادات في المنظمات اليهودية الأمريكية السياسية والمجتمعية وفقا لما نشره اليوم الجمعة موقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' العبرية، مؤكدا بأن موفق الرئيس الفلسطيني ورئيس وزراء اسرائيل على هذه الاتفاقية كأساس للمفاوضات وليس كموافقة نهاية.
وتحدثت الصحيفة عن ابرز النقاط الواردة في الاتفاق، منها انه لم يأتِ على ذكر مدينة القدس في اتفاقية الاطار بتفاصيل مكتفيا بالقول بأن موضوع القدس بقي عائما وشبه مغيب، دون التطرق لما سيرد في هذه الاتفاقية بشكل واضح بخصوص القدس.
كما وورد في الاتفاقية، ان حل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس التعويض وبنفس الوقت تم طرح تعويض اليهود الذي غادروا منازلهم في الدول العربية بعد قيام 'دولة' اسرائيل.
وتضمنت الاتفاقية انسحاب اسرائيل من اراضي الضفة الغربية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للاراضي دون تحديد نسبة هذا التبادل، وقضية المستوطنات المرتبطة بهذا الموضوع فقد عاد ايندك اليوم ونفى ما تناقلته وسائل الاعلام عن تصريحاته بخصوص بقاء 80% من المستوطنين تحت السيطرة الاسرائيلية، مشيرا بأنه لم يتم طرح هذه النسب في المفاوضات، مع تأكيده بأن يمكن بقاء عدد من اليهود تحت السيادة الفلسطينية حال رفض بعض المستوطنين اخلاء المستوطنات، وقال أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن لا يوجد لديه توجه بأن تكون الدولة الفلسطينية مقتصرة فقط على الفلسطينيين.
واحتوت الاتفاقية موضوع الاعتراف بدولة اسرائيل بأنها الوطن القومي للشعب اليهودي وبنفس الوقت الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها الوطن القومي للشعب الفلسطيني.
واحتوت الاتفاقية موضوع وضع ترتيبات أمنية في منطقة غور الاردن وعلى الحدود ما بين الدولة الفلسطينية والاردن، وتشمل هذه الترتيبات العديد من الوسائل التكنولوجية المتطورة والتي ستكون باشراف الولايات المتحدة.
لكن الخلاصة أن أساس الاتفاق المقترح هو أنه في اللحظة التي سيُطبق فيها ستوجد ثلاث دول فلسطينية: فلسطين الشرقية (الاردن)، وفلسطين الغربية (يهودا والسامرة)، وفلسطين الجنوبية (قطاع غزة)، وليس فيها حتى يهودي واحد. إن اخراج اليهود من هذه الاراضي ليس بالطبع مبدأ يظهر في اتفاق الاطار لكنه موجود في أساسه، وعلى حسب الوضع الآن – لا يوجد اتفاق من غيره، ومن شاء فانه يستطيع أن يسمي ذلك دولتين للشعبين، لكن الحديث في الحقيقة عن اربع دول للشعبين: ثلاث منها بلا يهود وواحدة 20 بالمئة من سكانها عرب




شكرا لتعليقك