أحدث المواضيع

علاج جديد لمقاومة الأرق بدون مضاعفات

الارق

الارق أسوأ من يطرق ليالينا ويعكر صفو صباحنا الذي من المفترض أن يكون بداية جديدة ليومٍ طويل، وكم تمنينا نوماً هنيئاً بعد يوم مرهق ومليء بالعناء وسرقه الأرق منا فقط لأننا تعاطينا معه بالأسلوب الخاطيء وقضينا ليلتنا بالانتظار والتململ والتذمر بدلاً من استخدام العلاجات التقليدية المعروفة بقابليتها في جلب النعاس وقهر الأرق.. في هذا المقال اخترت لكم مجموعة من أفضل الارشادات المجربة في علاج الأرق والتخلص منه،
وساتحدث عن العقار الجديد الذي يعالج الارق بدون اثار جانبية
وقبل ذلك لنلق نظرة على مسببات الأرق فمعرفة المسبب تفيد في اختيار العلاج الأنسب..
اسباب الارق
ينشأ الأرق نتيجة للعديد من الأسباب عضوية كانت أم نفسية أم سلوكية أهمها: آلام المفاصل والعضلات، القلق، الخوف، الارتجاع الحمضي، آلام الأمراض المزمنة، السلوكيات الخاطئة في النوم والتغذية كشرب القهوة بكثرة أو شربها ليلاً أو النوم في درجة حرارة مرتفعة أو منخفضة جداً أو في مكان غير مريح وغيرها من المسببات. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن الاضطرابات النفسية تشكل السبب الرئيسي للأرق في 40% من حالات الإصابة بالأرق فكثيراً ما فارق النوم جفن من بات مديوناً أو مهموماً من مشكلة ما، ولطالما استشهد الأدباء والشعراء بالأرق كدلالة على الألم أو الهم
ارشادات ونصائح تخفف من اثار  الارق
1 ـ لا تذهب إلى الفراش إلا إذا كنت متعباً.
2 ـ لا تستعمل فراشك لشيء آخر غير النوم
3 ـ إذا عجزت عن النوم بعد فترة معقولة (بين 15 و20 دقيقة) فاترك فراشك واستغرق في القراءة، أو شاهد التلفزيون، المهم حمل الهموم إلى غرفة أخرى.
4 ـ إذا أصبحت مستعداً للنوم عد إلى فراشك. فإذا صعب عليك النوم بعد ذلك، فطبق القاعدة السابقة وابدأ من جديد. ثابر على فعل ذلك طوال الليل إذا اقتضى الأمر إلى أن تستسلم للنوم لدى ملامسة رأسك للوسادة
5 ـ اربط المنبه كل صباح. واترك فراشك عندما يدق جرس الساعة كالعادة مهما تكن درجة تعبك.
وإذا ما أعيتك المحاولات لبلوغ شواطىء النوم العميق:
1 ـ إياك والإفراط في النوم في اليوم التالي للأرق ظناً منك بأن الإسراف فيه يغنيك عما فقدته. إذا كنت في أول الخمسين من عمرك، وكنت مصاباً بالأرق، فاستيقظ في نفس الوقت كل صباح، لأن ذلك ينشط فيك ساعة النوم واليقظة الطبيعية.
2 ـ حاول أن تضع معياراً ثابتاً تأوي فيه إلى الفراش كل ليلة. فإذا ما تبين لك أن الكرى «النعاس» لا يطرق جفنيك حتى مع وصولك إلى وقت ذلك المعيار، فأخر التوقيت. ومن الضروري ألا تذهب إلى الفراش إلا بعد أن ينهكك النعاس أو يغلبك النوم.
3 ـ إذا استيقظت ليلاً وعزَّت عليك العودة إلى سابق عهدك من النوم فلا تضطرب، بل إهدأ هنيهة ريثما يداعب النوم جفنيك. حاول أن تقرأ، فإذا بقيت مسهداً رغم ذلك وأعيتك الحيلة وازددت اضطراباً وتوتراً، فغادر الفراش، وقم ببعض الأعمال المنزلية الهادئة إلى أن يصيبك النعاس وبعدها عد إلى الفراش.
4 ـ قلل التدخين وتعاطي الشوكولا والشاي وتجنبها عصراً أو مساءً.
5 ـ تجنب تناول الوجبات الثقيلة عند اقتراب موعد النوم، وكذلك تفاد تناول الطعام في منتصف الليل. ولكن وجبة خفيفة من الحليب الساخن والبسكوت تساعد بعض الأشخاص على النوم.
6 ـ حافظ على لياقتك البدنية عن طريق التدريب المنتظم، ولكن لا تتدرب عند اقتراب موعد النوم.
7 ـ أبذل نشاطاً جسمانياً، إن أمكن في الليلة التي تلي إصابتك بالأرق.
8 ـ إذا توترت عندما تحين ساعة النوم فتدرب على أساليب الإسترخاء، كأن تتوتر قليلاً وتسترخي بالتناوب، وتصور مشاهد مناظر هادئة.
9 ـ حاول ممارسة أي من المقترحات الآنفة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن تتخلى عنه.
10 وأخيراً يجب أن تدرك أن الأرق هو حالة ذهنية. وليس هنالك مقدار محدد لما ينبغي أن ينامه الإنسان. وقد دلت الدراسات على أن الإنسان قد يكتفي بأربع ساعات من النوم كل ليلة إذا اقتضى الأمر في الأحوال الطارئة.

العلاج الجديد للارق وبدون اثار جانبية
قام علماء بريطانيون بتطوير عقار جديد يعمل بطريقة مختلفة عن العقارات الأخرى التي تساعد على النوم، ويحتمل أن يفتح باب عصر حيوي ومثالي في علاج الأرق، حيث أتت دراسات وخلاصات البحث، تحت شعار "ليالي نوم هانئة من دون آثار جانبية".
فقد أشار البحث الذي نُشر مؤخراً في مجلة العلوم الطبية للحركة في بريطانيا، ونقلته "البيان"، إلى أن عقار "دورا-22"، نجح في اختباراته على الحيوانات المخبرية، كما أوضح المتخصصون أن العقار أسهم في نوم من تناوله من الأشخاص الذين يعانون الأرق بصورة عميقة.
ولفت المتخصصون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا العقار استطاعوا الاستيقاظ صباحاً من غير أن يشعروا بعدم التوازن أو التركيز، أو ترنح الجسم
.يُذكر أن هناك تضاعف مخاوف الصحة البريطانية من إدمان الناس على الحبوب المنومة بدافع الأرق، والتي تباع لشريحة كبيرة منهم، إذ توصف أكثر من 150 مليون وصفة طبية لتلك الحبوب سنوي

مدونة ابو لؤي


شكرا لتعليقك