أحدث المواضيع

العقبة راس المثلث السياحي الذهبي

العقبة ثغر الاردن الباسم

 تمتاز بمعالم أثرية وأخرى سياحية  شجعت على بقائها عنوانا للزوار والسياح رغم شدة حرارة الصيف والرطوبة العالية. وشكلت العقبة ملتقى للسواح الأجانب والعرب
للعقبة مكانة مميزة على خارطة الأردن السياحية فضلاً عن اهميتها الإقتصادية، كونها المنفذ البحري الوحيد الذي يربط الأردن بالعالم عبر البحر الأحمر، إلى جانب اعتبارها نقطة انطلاق هامة لزوار الأردن القادمين إليه عبر البحر لإستكشاف المعالم التاريخية والأثرية في مناطق الأردن الجنوبية كالبتراء ووادي رم، لذلك توصف بأنها رأس المثلث الذهبي السياحي في الاردن حيث يتيح قرب المناطق وقصر المسافات بين العقبة وتلك الأماكن للزائر ان يقضي وقتاً اطول ورائع عند زيارته لها. حيث لا تستغرق الرحلة من العقبة إلى البتراء أو وادي رم أكثر من ساعة.
أما العقبة المدينة، هذا الميناء البحري المهم الواقع على البحر الأحمر الذي يمتاز باعتدال مناخه ودفْ شتائه وصفاء مياهه وهدوء امواجه ونظافة شواطئه، فيه بيئة مثالية لنمو المرجان وانواع مختلفة متعددة من الحياة البحرية حيث الدلافين الودودة وسلاحف البحر تعيش وسط اسراب كثيفة من الأسماك الملونة النادرة علاوة على الكائنات البحرية الليلية كالسلطعون والكركند والقريدس، هذه الكائنات التي لا تظهر إلا ليلاً بحثاً عن غذائة
 . وتشتهر العقبة كمنظقة للغوص وبشواطئها المطلة على البحر الأحمر.
تضم المدينة العديد من المنشآت الصناعية الهامة، والمناطق التجارية الحرة، ومطار الملك حسين الدولي. وتعتبر مركزا إداريا مهما في منطقة أقصى جنوب الأردن. ومصدر للفوسفات وبعض أنواع الصدف. ويقدر عدد سكان المدينة بحوالي 103,000 نسمة.
التسميه
قبل اسم العقبة كان يطلق عليها اسم آيلة وتعني في اللغة:
«في مادة أيل في لسان العرب، أيل اسم من أسماء الله عز وجل عبرانيٍ أو سرياني، لأن إيلا لغة في إل وهو الله عز وجل»
السياحه في العقبة
-  تعتبر السياحة في مدينة العقبة نشطة لأسباب متنوعة وانها منطقة ساحلية تقع على البحر الأحمر، كما ان فيهاأماكن جميلة يمكن زيارتها, فان العقبة منطقة مليئة بالسياح الذين يأتون للتمتع بالبحر الرائع والجو الجميل فيها. وتشتمل العقبة على أهم المشاريع المهتمة في السياحة البيئية في الأردن وهي محطة العقبة لمراقبة الطيور والتي تستقطب عشرات الالف وربما الملايين من الطيور المهاجره أثناء رحلتها بين أوروبا وأفريقيا خلال موسمي الهجره في الخريف والربيع, ويتضمن مشروع محطة العقبة لمراقبة الطيور غابه للاشجار الكبيره وحدائق لاشجار مقيمة في المنطقة بالإضافة لمسطحات مائية كبيره تلعب جميعها بشكل متكامل على استقطاب أنواع مختلفة من الطيور قد يكون بعضها نادر الوجود على مستوى العالم الامر الذي يدفع العديد من المهتمين بمراقبة الطيور وعلماء الطيور لزيارة المنطقة وعمل التحاليل العلمية والأبحاث الخاصة بعلم الطيور. وتعد العقبة بشكل خاص ومنطقة الأردن بشكل عام من المناطق المهمة عالميا لهجرة الطيور بناء على تصنيف Birdlife International
- تحتضن محطة العلوم البحرية الواقعة على الشاطئ الجنوبي لخليج العقبة معرض للاحياء البحرية يستطيع الزائر ان يشاهد فية الأنواع المختلفة من المرجان والأسماك وغيرها من الكائنات الحية المستوطنة في خليج العقبة.
-خلال فترة الأعياد الوطنية ياتي الأردنيين من شمال المملكة، ولا سيما من عمان واربد ،إلى المنتجعات والشواطئ الرملية, لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وخلال هذه الفترة تصل نسبة الاشغال في الفنادق إلى 100 ٪.
- تضم العقبة أقدم كنيسة في العالم وهي واحدة من أعظم الاكتشافات في وقتنا الحاضر وفق ما يؤكده علماء الآثار في والتي تعود الى القرن الثالث الميلادي، وهي أقدم بقليل من كنيسة المهد في القدس و كنيسة الميلاد في بيت لحم، و كلتاهما تعودان الى القرن الرابع الميلادي.
- من بين المواقع الأثرية "أيلا" وهي المدينة التي تم بناؤها خلال الفترة الأولى من الحقبة الاسلامية، وتعد مثالاً نادراً و مميزاً لسياسة التحضر الاسلامية، حيث يتميز تصميمها بشوارعها المحورية المؤدية الى أربع بوابات متقاطعة في المنتصف، حيث يوجد أربعة أقواس متقاطعة.
- من بين المواقع الأخرى قلعة العقبة أو القلعة المملوكية التي تم اعادة بنائها قلعة العقبة في عام 1587 ميلادية في فترة حكم آخر سلطان مملوكي، وتغيرت عدة مرات بعد ذلك.
- من بين المواقع التي تشتهر بها العقبة والمعالم، متحف العقبة الأثري الذي يضم مجموعة مهمة للمنطقة الأسلامية أيلا، بما فيها بعض القطع التي تعود الى عصر الراشدين، والأمويين، والعباسيين، والفاطميين.
ويضم أيضا نقشا وكتابات بالخط الكوفي ل"آية الكرسي" من القرآن الكريم بالاضافة الى ذخيرة من الدنانير الذهبية التي تعود للعصر الفاطمي و المصكوكة في ساجيلماسا في المغرب وغيرها من القطع الأثرية.
- في العقبة الغوص والسباحة والصيد متاح
وبحسب سياح وزوار مدينة العقبة فإن أبرز ما يميز شواطئها هو إمكانية السباحة والغوص والصيد والتفاعل مع الحياة المائية والبحرية.
ويتوفر على شواطئ العقبة إمكانية السباحة تحت الماء باستخدام أنبوب للاستنشاق للراغبين بالتفاعل أكثر مع الحياة المائية دون الغوص حيث تشتهر العقبة بالتنوع المرجاني والرخويات والقشريات، كما تمتاز شواطئها بإمكانية السباحة واستخدام قوارب الصيد والتوجه لمسافات أعمق لممارسة رياضة الغوص.
وبحسب زوار وسياح تشتهر العقبة ببعض الرياضات المائية مثل الغوص، وتمتاز بوجود أماكن للغوص ممتعة وسهلة الوصول اليها، كما أن مناخها اللطيف يجعل من المنطقة المكان الأنسب للغوص في جميع أوقات السنة، حيث تكون درجة حرارة المياه بمعدل 22.5 درجة.
وحسب هؤلاء فإنه يمكن التمتع ب 12 ساعة من الضوء وأشعة الشمس في العقبة يوميا، الأمر الذي يسمح بالرؤية تحت سطح الماء بعمق 150 متراً تحت سطح البحر.
وتضم العقبة أكثر من 30 موقع غوص، بما فيها دبابتين عسكريتين غاطستين، ومرجان اصطناعي، وسفينة الشحن اللبنانية ( Ceder Pride) والتي غرقت عام 1995، وتعتبر أكثر مواقع الغوص شهرة و زيارة في العقبة




شكرا لتعليقك